بدأت وفود دبلوماسية من دول الترويكا الأوروبية، التي تضم فرنسا وبريطانيا وألمانيا، مباحثات مباشرة مع مسؤولين إيرانيين في القنصلية الإيرانية بمدينة إسطنبول.

وتُعد هذه المفاوضات الأولى من نوعها منذ القصف الأميركي والإسرائيلي الذي استهدف مواقع نووية داخل إيران في يونيو الماضي.

وقبيل انطلاق المحادثات، أعربت الدول الأوروبية عن استعدادها لتمديد المهلة النهائية المقررة لإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران، مشترطة موافقة إيران على مجموعة من البنود المحددة ضمن إطار تفاهم سابق.

في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تمسك بلاده بمواصلة تخصيب اليورانيوم، مشدداً على أن موقف طهران "ثابت ولم يتغير"، وأن هذه الجولة من المفاوضات تأتي استكمالاً لجولات سابقة، في إشارة إلى تمسك إيران بخطوطها الحمراء رغم التصعيد.