أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، احتمال "تغيير النظام" في إيران، في أعقاب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، متحديًا بذلك تصريحات إدارته التي أكدت أن أهداف العملية كانت "محدودة".

وفي سلسلة منشورات على موقع "تروث سوشيال"، أشاد ترامب بعودة قاذفات B-2 إلى قاعدتها في ميسوري، ووصف الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية بأنها "هائلة"، قائلا: "ليس من الصحيح سياسيا استخدام مصطلح تغيير النظام، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟

تصريحات ترامب تتناقض مع ما قاله كبار المسؤولين الأميركيين في وقت سابق. إذ أكد نائب الرئيس جيه دي فانس، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، أن واشنطن "لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران"، مضيفا: "لا نريد إطالة أمد هذا الوضع أو توسيعه أكثر مما تم بناؤه بالفعل... نريد أن ننهي برنامجهم النووي، وبعد ذلك نريد التفاوض على تسوية طويلة الأمد".

وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن الضربات الأميركية ألحقت "أضرارا بالغة وتدميرا" بمنشآت نووية إيرانية، معوّلة على أن العملية لن تشعل ردا عسكريا أو سياسيا كبيرا من طهران.

وأوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين أن سبع قاذفات B-2 أسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات على أهداف تحت الأرض.

وفي منشور جديد على "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "التدمير مصطلح دقيق! وقعت أكبر الأضرار على عمق كبير تحت مستوى سطح الأرض. هدف محقق".