أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تشكيكه في قدرة الأوروبيين على المساهمة في حل النزاع الدائر بين إسرائيل وإيران، مؤكدا أن الحوارات بين وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي مع نظيرهم الإيراني "لم تُساعد".

وصرح ترامب للإعلاميين عند وصوله إلى موريستاون بولاية نيوجرزي: "إيران لا تريد التحدث مع أوروبا، الإيرانيون يريدون التحدث معنا، أوروبا لن تكون قادرة على المساعدة في هذا الصدد".

وردّا على سؤال حول إمكانية مطالبته إسرائيل بوقف هجماتها كما طالبت إيران، قال الرئيس الأميركي إنه "من الصعب جدا تقديم هذا الطلب الآن"، وأوضح: "إذا كان الطرف رابحا فسيكون الأمر أصعب قليلا منه إذا كان الطرف خاسرا، لكننا مستعدون وراغبون وقادرون وتحدثنا إلى إيران وسنرى ما سيحدث".

وأكد ترامب أن إيران تبعد أسابيع فقط عن التمكن من إنتاج قنبلة نووية، رغم وجود خلافات داخل إدارته حول المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بهذا التقييم.

وكانت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة ترامب، قد ذكرت في تقرير صدر خلال مارس أن إيران لم تقترب بعد من حيازة كمية كافية من اليورانيوم المخصب لصناعة سلاح نووي، وعلق ترامب على تصريحات غابارد، المعروفة بمعارضتها للتدخلات الأميركية في الخارج، قائلاً: "إنها مخطئة".