Mask
Logo

أخبار-دولية

تصاعد التوتر بعد اختراق طائرات روسية أجواء الناتو

2025-09-20

مسيّرات تسقط داخل أراضي بولندا، فيما تنتهك أخرى أجواء رومانيا، قبل أن تُعلن إستونيا بدورها عن أكثر الحوادث خطورة، تمثّل باختراق مقاتلات روسية مجالها الجوي.

حوادث وقعت جميعها داخل حدود حلف الناتو وأُلقي باللوم فيها على روسيا، لكن رغم نفي موسكو لها، فإنها رفعت مستوى التوتر في بحري البلطيق والأسود، وقد تدفع نحو مواجهة مع الناتو، لا سيما مع توقف تام في المحادثات الهادفة لوقف الحرب في أوكرانيا، وتغيّر ملحوظ في اللهجة الأميركية إزاء روسيا.

على إثر هذه الحوادث بدأ الناتو مهمة أطلق عليها "الحارس الشرقي" لتعزيز الدفاع في الجناح الشرقي بمشاركة عدة دول أوروبية، بينما استدعت إستونيا وهي عضو في الحلف تفعيل المادة الرابعة من معاهدة الناتو للرد على روسيا، في خطوة هي الثانية خلال عشرة أيام، بعدما أقدمت عليها بولندا في العاشر من هذا الشهر. تنص هذه المادة على إجراء مشاورات بين الحلفاء في حال وجود تهديد لأحد أعضائه. توضح إستونيا أن مقاتلات للناتو سارعت إلى اعتراض المقاتلات الروسية التي اخترقت أجواءها وأجبرتها على التراجع.

وفيما تسيطر أجواء التوتر على حدود الناتو من بحر البلطيق إلى البحر الأسود، تُصعد روسيا عملياتها القتالية داخل أوكرانيا، وتقول إنها سيطرت على بلدتين في مقاطعتي زاباروجيا ودونيتسك جنوب شرقي أوكرانيا، لكن كييف تتحدث من جهتها عن هجوم مضاد قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يكبد القوات الروسية خسائر جسيمة على خط المواجهة حول مدينتين في شرق البلاد.

يوضح زيلينسكي أن الهجوم المضاد عرقل إلى الآن خطط روسيا للاستيلاء على مركز الإمدادات في محور بوكروفسك، ذاك واحد من أسخن جبهات القتال على الإطلاق بين الجانبين، وهو هدف تسعى روسيا للاستيلاء عليه منذ فترة طويلة، فهو العقبة المتقبية أمام وصولها إلى مقاطعة دنيبروبيتروفسك المجاورة.


تقرير: نادر علوش

Logo

أخبار ذات صلة