2025-06-21
في خضم الحرب الإسرائيلية الإيرانية المتصاعدة، تتحرك حاملات الطائرات الأميركية نحو منطقة الشرق الأوسط تحسباً لأي قرار من الرئيس دونالد ترامب بشأن المشاركة كطرف في الحرب.
في المقدمة، يسطع نجم حاملة الطائرات "جيرالد فورد"، الوحش التكنولوجي الأول من جيل جديد.
انطلقت في يونيو 2025 من شرق البحر الأبيض المتوسط، قبالة سواحل اليونان وإيطاليا، متجهة إلى قلب الشرق الأوسط. مهمة الحاملة النووية العملاقة، التي دخلت الخدمة عام 2017 وتزن 100 ألف طن، واضحة: تعزيز الردع الاستراتيجي ودعم الغطاء الجوي لإسرائيل.
على مسافة ليست ببعيدة، تصطف USS Carl Vinson، التي دخلت الخدمة عام 1982، لكنها ما تزال في قلب المواجهات.
انطلقت في مارس 2025 من غوام، عبرت المحيط الهندي حتى البحر الأحمر، وتتمركز الآن قرب سواحل اليمن.
أما USS Nimitz، الأقدم، وتعود للعام 1975، فبدأت رحلتها منتصف الشهر الجاري من بحر الصين الجنوبي، متجهة إلى الخليج لتلتحق بـ "كارل فينسون" في مهمة ردع التهديدات الإيرانية.
الرسالة واضحة: ثلاث حاملات وقوة ترسم ملامح الصراع. أميركا تعلن استعدادها، وسيناريو الحرب على المدى البعيد قد يُرسم على متن هذه العمالقة البحرية.
تقرير: مالك دغمان