قالت صحيفة ووال ستريت جورنال أمريكية، إن الولايات المتحدة تسعى بوتيرة متسارعة لتقوية دفاعات إسرائيل، حيث أرسلت مزيدا من السفن الحربية القادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية إلى المنطقة، بينما تستنزف الهجمات الإيرانية مخزون إسرائيل من صواريخ الاعتراض.

ووصلت مدمرة أميركية إضافية إلى شرق المتوسط الجمعة، لتنضم إلى ثلاث أخريات في المنطقة واثنتين في البحر الأحمر، وتعمل هذه السفن على مسافة قريبة كافية من إسرائيل لاعتراض الصواريخ الإيرانية.

وتتسلح معظم المدمرات الأميركية من فئة "أرلي بيرك" بمجموعة من صواريخ الاعتراض المعروفة باسم "إس إم-2" و"إس إم-3" و"إس إم-6"، القادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية والتهديدات الجوية الأخرى.

كما أعادت واشنطن تجديد مخزون الاعتراضات الأرضية لمنظومة "ثاد" المضادة للصواريخ التي نشرتها في إسرائيل العام الماضي.

وتسلط هذه التعزيزات البحرية والأرضية الضوء على المخاوف بشأن تراجع إمدادات إسرائيل من الأسلحة الدفاعية، حيث قال مسؤول أميركي إن إسرائيل تواجه خطر استنزاف مخزونها من صواريخ "السهم 3" المتطورة خلال الأسابيع المقبلة إذا لم يُحل الصراع مع إيران واستمرت طهران في إطلاق وابل من الصواريخ.

وتستخدم إسرائيل عدة أنظمة مختلفة لتوفير دفاع متعدد الطبقات، فيما يعمل نظام "القبة الحديدية" المعروف على الصواريخ قصيرة المدى والطائرات المسيرة، بينما يعترض "مقلاع داود" الصواريخ والطائرات والمسيرات على مسافة أكبر.

أما "السهم 3" فيُعتبر الجوهرة التاجية، إذ صُمم لاعتراض الصواريخ فوق الغلاف الجوي للأرض، ويمكنه تحييد التهديدات قبل عبورها إلى المجال الجوي الإسرائيلي.