2025-07-24
مخاوف المجتمع الدولي إزاء مصير نحو أربعمئة كيلوغرام من مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب، والتي لم تطلع إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية عليها، تثير قلقاً كبيراً من قدرة طهران على إعادة تشغيل برنامجها النووي، رغم الضربات الأميركية والإسرائيلية التي استهدفت منشآتها.
ودعا نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي أن تقيّم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الأضرار التي لحقت بالمنشآت. مضيفاً: "نحن في انتظار الحصول على تقريرها"، مشيراً إلى إنه عمل خطير للغاية ولا يعرفون ما الذي حدث هناك بسبب مخاطر الإشعاع.
ولم تصدر الوكالة الدولية تعليقاً محدداً على تصريحات المسؤول الإيراني، لكنها قالت إن مديرها العام رافائيل غروسي "يتواصل بشكل فعال مع جميع الأطراف المعنية بالقضية النووية الإيرانية".
ونادت الوكالة الذرية في وقت سابق بضرورة تمكينها من استئناف عمليات التفتيش.
وقال غريب آبادي إن الوكالة الدولية لم تسأل رسمياً عن مصير تلك المخزونات، وإن طهران "لا تستطيع أن تقول أي شيء الآن، لأننا لا نملك أي تقرير صحيح وموثوق من منظمة الطاقة الإيرانية".
وذكر غريب آبادي إنه سيتوجه إلى إسطنبول للاجتماع مع الترويكا الأوروبية، وهذه الدول، إلى جانب الصين وروسيا، هي الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018. وحظيت إيران بموجب الاتفاق بتخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
تقرير: فادي زيدان