2025-08-24
أكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني دعمه لمطالب أوكرانيا بالحصول على ضمانات أمنية قوية ضمن أي اتفاق سلام محتمل، موضحًا أن بلاده لا تستبعد إرسال قوات في مثل هذا الإطار.
جاء ذلك خلال زيارة كارني الأولى إلى كييف منذ توليه منصبه في آذار/مارس، حيث شارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في احتفالات يوم الاستقلال وسط العاصمة، بحضور المبعوث الأميركي الخاص كيث كيلوج.
وقال زيلينسكي في كلمة ألقاها بساحة صوفيا: "نعمل جميعا على ضمان أن نهاية هذه الحرب ستعني ضمان السلام لأوكرانيا، حتى لا تبقى الحرب أو التهديد بالحرب ليرثها أبناؤنا". وأضاف أنه يريد أن تكون الضمانات الأمنية أقرب ما يمكن إلى المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي، والتي تعتبر الهجوم على أي دولة عضو هجومًا على الجميع.
بدوره، شدد كارني في مؤتمر صحفي على أن "ليس من الواقعي أن يكون الضمان الأمني الوحيد هو قوة القوات المسلحة الأوكرانية... التي تحتاج إلى الدعم والتعزيز". وأعلن توقيع اتفاق لإنتاج مشترك للطائرات المسيرة، إضافة إلى أكثر من مليار دولار كندي ستتسلمها كييف الشهر المقبل ضمن مساعدات عسكرية سابقة.
وفي وقت لاحق، بحث كيلوج مع رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفريدينكو اتفاقية المعادن بين كييف وواشنطن وقضية الضمانات الأمنية.
من جهة أخرى، رد زيلينسكي على تقارير بشأن منع واشنطن استخدام صواريخ أتاكمز ضد روسيا قائلاً إن أوكرانيا اعتمدت مؤخرًا على أسلحة محلية بعيدة المدى لضرب أهداف في العمق الروسي، بينها مصفاة نفط في سامارا ومنشأة غاز في ميناء أوست-لوجا.