2025-07-13
أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد، أن "الحرية لم تكن مهددة إلى هذا الحد" منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 وأن "السلام في قارتنا لم يعتمد أبدا إلى هذا الحد على قراراتنا الحالية".
وذكر ماكرون في كلمته التقليدية أمام القوات المسلحة عشية العيد الوطني الفرنسي: "نعيش في زمن اضطرابات، رأينا منذ فترة طويلة اقترابها. هذه الاضطرابات أصبحت الآن واقعا".
وأردف أن "السلام في قارتنا لم يعتمد أبدا إلى هذا الحد على قراراتنا الحالية"، لافتا تحديدا إلى "الإمبرياليات وقوى الضم" مثل روسيا التي تخوض معركة ضد أوكرانيا منذ شباط/فبراير 2022.
وواصل بأن النظام الدولي الذي ظهر بعد الحرب العالمية الثانية بات محل جدال وإضعاف متنام، و"بما أنه لم تعد هناك قواعد، فإن قانون الأقوى هو الذي يسود".
وأوضح أن على فرنسا "مجابهة تحديات جمة لتبقى حرة، سيدة مصيرها"، مضيفا "لكي تُهاب، يجب أن تكون قوية".
وشدد الرئيس الفرنسي أن "التعبئة المشتركة بين الوزارات ضرورية للدفاع الوطني، يجب أن يكون الجميع في مواقعهم القتالية"، ومن المخطط أن تصدر مراجعة استراتيجية وطنية الاثنين.