الهواية الأكثر راحة وإفادة للصحة العقلية، بحسب خبراء علم النفس، يجد عشاقها هنا في جزيرة ليسبوس اليونانية على خليج كالنوني فرصة لممارستها.

مشاهدة ومراقبة الطيور، مع تطلبها الكثير من الحظ والصبر، جعلت الجزيرة التي تقع عند مفترق طرق أفريقيا وأوروبا وآسيا نقطة جذب لعشاق مراقبة الطيور من جميع أنحاء العالم منذ التسعينيات.

مشاهد خلابة لطيور ذات أجنحة سوداء تسير في بركة مياه ضحلة، حيث تغمر مناقيرها بحثًا عن الطعام، بينما يتابع عشاق هذا المشهد من بعيد عبر مناظيرهم المكبرة.

الطيور ذات الأقدام الطويلة واحدة من أكثر من 300 نوع يمكن العثور عليها في الأراضي الرطبة هنا في كالنوني وأماكن أخرى في جزيرة ليسبوس، حيث تضم العديد من المواطن المميزة للطيور.

تنوع كبير يوفره هذا الموقع المميز للزوار، بما يتيح لهم فرصة للاستمتاع، ولا سيما مع موسم هجرة الطيور حاليًا في فصل الربيع، ما يمنح عشاق هذه الهواية فرصة للعثور على بعض من أهم أنواع الطيور الأوروبية بينما تطير عائدة من أفريقيا شمالًا عبر البحر الأبيض المتوسط الشرقي.

تقرير: مينا مكرم