قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، إن سياسة أستراليا التي سبقت هجوم سيدني الذي أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل، "غذت" معاداة السامية.

وأشار نتنياهو خلال كلمة متلفزة إلى رسالة بعثها لنظيره الأسترالي أنتوني ألبانيز في أغسطس بعد إعلان كانبيرا اعترافها بالدولة الفلسطينية، قائلا: "قبل ثلاثة أشهر كتبت إلى رئيس وزراء أستراليا أن سياستكم تصب الزيت على نار معاداة السامية".

وأضاف نتنياهو الذي تحدث أثناء وجوده بفعالية جنوبي إسرائيل أن "معاداة السامية هي سرطان ينتشر عندما يلتزم القادة الصمت ولا يتحركون".

من جانبه، ندد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بما اعتبره "هجوما مروعا على اليهود"، داعيا السلطات الأسترالية لتكثيف الجهود المتعلقة بمكافحة معاداة السامية.

وقال هرتسوغ خلال فعالية بالقدس: "في هذه اللحظات، تعرضت أخواتنا وإخوتنا في سيدني في أستراليا، لهجوم من قبل إرهابيين أوغاد في هجوم مروع للغاية على يهود كانوا متوجهين لإشعال الشمعة الأولى من عيد "حانوكا" على شاطئ "بونداي".

يُذكر أن إطلاق النار نفذه مسلحان الأحد، عند شاطئ "بونداي" تزامنا مع احتفالات بعيد "حانوكا" اليهودي، وأسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 29 آخرين، ووصفته السلطات الأسترالية بـ"حادث إرهابي".

وقال رئيس الجمعية اليهودية الأسترالية روبرت غريغوري لوكالة "فرانس برس" إن إطلاق النار "مأسوي" لكنه "كان متوقعا"، مضيفا أنه "تم تحذير حكومة ألبانيزي مرات كثيرة، لكنها فشلت في اتخاذ إجراءات كافية لحماية الجالية اليهودية".