2025-10-31
بعد القمة الاقتصادية في كوريا الجنوبية بين ترامب وشي جين بينغ، ركّز اللقاء الأمني في كوالالمبور على توتر دبلوماسي حول نشاطات الصين البحرية وصفقات الأسلحة الأميركية مع تايوان، مع حرص الجانبين على بقاء قنوات الاتصال العسكرية مفتوحة.
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث إن الولايات المتحدة ستدافع عن مصالحها، فردت الصين بأن على واشنطن توخي الحذر بشأن تايوان، مؤكدة قدرتها على الرد بهدوء على أي استفزازات.
بكين تراقب عن كثب مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان، وتربط تحركات الغرب بتأثيرات اقتصادية وسياسية، ما يجعل التنافس متعدد المستويات.
الرسائل المتبادلة تعكس تصاعد التنافس الاستراتيجي في بحر الصين الجنوبي وموقف البلدين من تايوان، وسط رغبة متبادلة في الحفاظ على خطوط اتصال لتفادي أي حوادث طارئة.
تقرير: فادي زيدان