2025-05-03
شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مواقع عسكرية في سوريا، هي الأعنف منذ بداية العام الجاري، حيث استهدف بأكثر من 20 غارة جوية، كلا من جبل قاسيون وبرزة وحرستا بريف دمشق، وفق ما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ولفت المرصد إلى أن الغارات طالت مكان تجمع الدبابات في إزرع والكتيبة الصاروخية في موثبين في درعا، وكتيبة الدفاع الجوي في جبل الشعرة في اللاذقية.
وتضمنت الأهداف ثكنات تدريب للفصائل في حماة وتلال الحمر الشمالية في القنيطرة.
ولفت المرصد إلى أن الطيران الإسرائيلي لا يزال يحلق في الأجواء السورية، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة، وسط معلومات عن عن عشرات الإصابات.
وقد أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2025، 52 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 44 منها جوية و 8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 79 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وبحسب المرصد فقد شنت طائرات إسرائيلية نحو 500 غارة جوية على مواقع عسكرية سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول الماضي وحتى نهاية العام 2024، دمرت خلالها ترسانة سلاح سورية بالكامل.
وفي السياق أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الجمعة السبت، أنه شن غارات جوية استهدفت بنى تحتية عسكرية تابعة للسلطة الانتقالية الجديدة في سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه هاجم "موقعا عسكريا ومضادات للطائرات وبنى تحتية لصواريخ أرض-جو في سوريا، بطائرات مقاتلة"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.