أعادت إسرائيل السبت، جثامين 15 فلسطينيا إلى قطاع غزة، بحسب مسؤولين في مستشفى بالقطاع، بعد يوم من إعادة مسلحين فلسطينيين رفات رهينة إسرائيلي وفق شروط اتفاق وقف إطلاق النار الهش في الحرب المستمرة منذ عامين.

وجاء هذا التبادل في إطار الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، وينص على إعادة إسرائيل لرفات 15 فلسطينيا مقابل كل رهينة إسرائيلي.

ووفق مستشفى ناصر في مدينة خانيونس، تم نقل الجثث إلى المستشفى لتحديد هويتها. وكانت إسرائيل قد أعادت مساء الجمعة رفات رجل إسرائيلي قُتل أثناء هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأُعلن عن التعرف على جثته على أنها ليور رودايف، وفق بيان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول، أطلق مسلحون فلسطينيون سراح رفات 23 رهينة، فيما لا يزال خمسة منهم في غزة. كما سلّمت إسرائيل حتى الآن جثث 300 فلسطيني، وتمكّن مسؤولو الصحة في غزة من تحديد هوية 89 جثة بسبب محدودية أدوات فحص الحمض النووي.

وبموجب شروط الاتفاق، من المفترض أن تسمح إسرائيل بإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، إلا أن جهود الإغاثة تبقى أقل بكثير من الاحتياجات، حيث دخل نحو 37 ألف طن فقط من أكثر من 200 ألف طن متري جاهزة للتوزيع، وفق فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة.

وكان الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل عام 2023 قد أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، بينما أودت العمليات العسكرية الإسرائيلية بحياة أكثر من 68 ألف فلسطيني في غزة، وفق وزارة الصحة في القطاع.