أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن "انتشاره في جنوب سوريا"، مؤكدا جهوزيته لصد "قوات عدائية" من دخول المناطق ذات الغالبية الدرزية، دون الإفصاح عن أعداد قواته أو طبيعة الانتشار.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان مختصر أنه "يواصل متابعة التطورات مع الحفاظ على الجاهزية للدفاع ولمختلف السيناريوهات”.

بالمقابل، نفى مسؤول درزي من محافظة السويداء وجود أي انتشار لعناصر إسرائيلية في المنطقة، مشيرا إلى أن التواجد العسكري الإسرائيلي "يقتصر، على ما يبدو، على محافظة القنيطرة" المتاخمة لمرتفعات الجولان.

وتزامن ذلك مع شن الطائرات الحربية الإسرائيلية نحو 20 غارة على مراكز عسكرية سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، عقب إعلان إسرائيل تنفيذ ضربة قرب القصر الرئاسي بدمشق.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بإجلاء خمسة مواطنين سوريين من الطائفة الدرزية لتلقي العلاج في إسرائيل، موضحا أن عدد السوريين الدروز الذين نقلوا إلى مستشفيات إسرائيلية بلغ 15 مواطنا منذ بداية الأسبوع.

من جانبه، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن إسرائيل للوقف الفوري لهجماتها، مستنكرا "انتهاكاتها المتواصلة والمتصاعدة ضد سيادة سوريا"، مطالبا إياها بالامتناع عن "تعريض المدنيين السوريين للخطر”.

يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس كان قد هدد في الأول من آذار/مارس بالتدخل عسكريا في سوريا ضد قوات دمشق "إذا أقدم النظام على المساس بالدروز”.