لم تكن الحرب مجرد دمار للمباني والبنى التحتية، بل تجاوزت ذلك لتطال قطاع التعليم، فألقت بظلالها القاتمة على العملية التعليمية وأحدثت تراجعاً خطيراً في مستويات التحصيل الدراسي وتهديداً بمستقبل آلاف الأطفال المحرومين من التعلم الآمن والمستقر.

وسط بيئة تعليمية متدهورة وظروف اقتصادية خانقة، يواصل المعلمون والطلاب كفاحهم اليومي، في محاولة للحفاظ على أقل مقومات العملية التعليمية، على الرغم من كل التحديات.

لم تقتصر تداعيات الحرب على الجوانب التعليمية، بل امتدت لتترك آثاراً نفسية واجتماعية عميقة في نفوس الطلاب، من فقدان الأمن إلى ضغوط التهجير والخوف المستمر.

وعلى الرغم من هذا الواقع المؤلم، لا تزال عيون الطلاب مليئة بالأمل، وترتفع أصواتهم بأحلام الغد، في انتظار سودان ينعم فيه التعليم بفرص أفضل وحياة أجمل بلا حرب.

مراسل شمس: أبو بكر الزاكي