أكد مسؤول في حركة حماس من قطاع غزة أن إسرائيل استهدفت وفدا قياديا للحركة بقصف جوي أثناء اجتماعهم في العاصمة القطرية.

وصرح المسؤول الذي آثر عدم الكشف عن هويته قائلا: "في جريمة صهيونية جديدة، تمّ استهداف الوفد المفاوض لحركة حماس أثناء اجتماعه في الدوحة، بينما كان يناقش مقترح الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وفي السياق ذاته، استنكرت حركة الجهاد الإسلامي، استهداف إسرائيل قادة حركة حماس في الدوحة، ووصفته بأنه "عملا إجراميا"، وأوضحت الحركة أن "إقدام كيان الإجرام الصهيوني على استهداف اجتماع لقياديين في حركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة القطرية الدوحة، هو عمل إجرامي بامتياز ينتهك كل المعايير والقيم الإنسانية وأدنى القوانين والأعراف الدولية".

ومن جانبها، استنكرت إيران الداعمة الرئيسية لحماس، استهداف إسرائيل لمسؤولي الحركة الفلسطينية في الدوحة، ووصفته بأنه "انتهاك فاضح".

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي للتلفزيون الرسمي أن "هذا العمل الإجرامي الخطير للغاية يُعد انتهاكا فاضحا لجميع القواعد واللوائح الدولية، وانتهاكا لسيادة قطر الوطنية وسلامة أراضيها".

وعلى المستوى الخليجي، شجب المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش، الهجوم الإسرائيلي "الغادر" الذي استهدف قادة حركة حماس في العاصمة القطرية، وكتب قرقاش عبر منصة إكس أن "أمن دول الخليج العربي لا يتجزأ، ونقف قلبا وقالبا مع دولة قطر الشقيقة، مدينين الهجوم الإسرائيلي الغادر الذي استهدفها"، فيما أضاف وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد تأكيده "تضامنا الكامل مع قطر الغالية"

وتأتي هذه التطورات في وقت كان فيه الوفد القيادي للحركة يناقش المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذا الاستهداف على مسار المفاوضات الجارية.