وُلد خليل إسماعيل إبراهيم الحية في قطاع غزة مطلع ستينيات القرن الماضي، ويعرف بأنه رجل محافظ نسبة إلى خلفيته التعليمية، إذ حصل على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية عام 1997.

وكان نشاط "أبو أسامة" السياسي والاجتماعي داخل المجتمع الفلسطيني ومشاركته كعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني حجر الأساس لبداية مسيرته.

وشارك ضمن حراك الانتفاضة الفلسطينية الأولى سنة 1987 ليصبح من بعدها من مؤسسي حركة حماس، ثم أحد أبرز قادتها في المكتب السياسي.

وفاز في الانتخابات التشريعية ضمن قائمة "الإصلاح والتغيير" في غزة، وترأس الكتلة في المجلس في آخر انتخابات نظمت في فلسطين.

كما شغل منصب نائب رئيس الحركة في قطاع غزة ورئيس المكتب الإعلامي لها.

وفي تسعينيات القرن الماضي، أمضى 3 سنوات في السجون الإسرائيلية بتهم تتعلق بالإرهاب، كما تعرض منزله للقصف مرتين عامي 2007 و2014، وفقد عددا من أفراد أسرته جراء ذلك.

وفي مايو 2025، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باغتيال القيادي خليل الحية، وقد تحولت التهديدات إلى واقع في 9 سبتمبر 2025، بعد أن قصفت إسرائيل مقرات سكنية لقادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

تقرير: بنار هشيار