Mask
Logo

أخبار-عربية

غزة تعود إلى الواجهة وسط رهائن وضغوط دولية

2025-06-25

ترقب عالمي لسماع الأنباء الجيدة التي أشار إليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن حرب غزة التي عاد إليها الضوء مجددًا بعد خفوته بسبب حرب إيران.

ترامب أرجع تفاؤله إلى الضربات الأميركية التي استهدفت المواقع النووية في إيران، مشيرًا إلى انعكاسها إيجابًا على الوضع في الشرق الأوسط.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشارك ترامب الأمل ذاته في أن تسهم حرب الإثني عشر يومًا ضد إيران في تحقيق اختراق بشأن غزة، في ظل ضغوط داخلية ضخمة لاستعادة الرهائن وإنهاء القتال.

الأمور تزداد سوءًا في الميدان، سواء لسكان غزة الذين يعانون أوضاعًا إنسانية متردية غير مسبوقة مع سقوط قتلى وجرحى يوميًا جراء الضربات الجوية، أو الجيش الإسرائيلي الذي تتوالى خسائره، إذ أعلن سقوط سبعة قتلى في صفوف جنوده إثر عبوة متفجرة تم إلصاقها بمدرعة في مدينة خان يونس، في حادثة هي الأكبر للقوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب.

خسائر الجيش الإسرائيلي ترفع حدة المعارضة لاستمرار القتال، إذ ترى مكونات سياسية وشعبية أن الوضع في غزة فقد معناه، حيث يُدار من دون هدف واضح أو خطة ملموسة.

ما يثير الريبة هو كيف تمكنت إسرائيل من إنهاء حربها على إيران في اثني عشر يومًا فقط معلنة تحقيق أهدافها، في حين لم يتحقق شيء يُذكر في غزة بعد أكثر من عشرين شهرًا.

أما المفاوضات بين إسرائيل وحماس فغائبة، على الرغم من إشارة قطرية بالعمل على استئنافها، لكن حكومة تل أبيب اكتفت بالتأكيد على استمرار جهودها لاستعادة الرهائن، سواء ميدانية أو دبلوماسية، الأمر الذي يثير مخاوف من الإصرار على استكمال القتال.

في المقابل، حماس تتحدث عن اتصالات مستمرة مع الوسطاء، بيد أن الشروط الإسرائيلية المتمثلة في نزع سلاحها وإبعاد قياداتها عن القطاع ما زالت تمثل عقبات رئيسية في التوصل لاتفاق.


تقرير: مينا مكرم

Logo

أخبار ذات صلة