2025-10-13
طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الاثنين، من القدس الفلسطينيين بالتخلي عن "الإرهاب" و "طرد قوى الشر المليئة بالكراهية التي تعيش بينهم"، في إشارة ضمنية إلى حماس.
وشدد ترامب في كلمة ألقاها أمام الكنيست عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، على أن "الخيار المتاح أمام الفلسطينيين لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا"، وأردف: "الفرصة متاحة أمامهم للابتعاد نهائيا عن مسار الإرهاب والعنف وطرد قوى الشر المليئة بالكراهية التي تعيش بينهم، واعتقد أن ذلك سيحدث".
وكان ترامب قد أعلن في أواخر أيلول/سبتمبر خطة مُكونة من 20 بندا تتعلق بقطاع غزة، وساهمت في الوصول إلى اتفاق الهدنة.
وتقوم الخطة على تبادل رهائن ومُعتقلين وإدخال مُساعدات إلى القطاع الفلسطيني بعد سنتين من الحرب، وعقب عودة جميع الرهائن، يستفيد عناصر حماس الذين يلتزمون التعايش سِلميا ويُسلمون أسلحتهم، من عفو عام.
وسيحصل عناصر حماس الراغبون في مُغادرة غزة على حق المُرور الآمن إلى بلدان أخرى، ولن يكون لحماس أي دور في حُكم غزة، وفقا لما ذكرته الخطة.
وذكر القيادي في المكتب السياسي للحركة الفلسطينية حسام بدران أثناء مقابلة مع وكالة "فرانس برس" في الدوحة إن "الحديث عن إخراج الفلسطيني، سواء من حماس أو غيره، من أرضه (هو) حديث عبث وهراء ولا يمكن أن يوافق عليه أي فلسطيني".
وتتضمن الخطة أيضا أن تُدير شؤون غزة لجنة فلسطينية من التكنوقراط وخُبراء دوليين بإشراف "مجلس السلام" الذي سيترأسه ترامب.