Mask
Logo

undefined

بغداد تبحث انسحاب ٣ زعماء كانوا قد وعدوا بحضور القمة العربية

2025-05-19

في هذه الصورة التذكارية، كان متوقعاً أن يقف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لكنهم غابوا. ولم يكن ذلك مجرد فراغ في الصورة، بل موقف، أو ربما إعلان غير مباشر عن خلافات عجزت البيانات الختامية عن احتوائها. وهو أمر ليس مفهوماً حتى الآن بالنسبة لبغداد التي تحاول استيعاب ما حدث، خصوصاً أنها بذلت جهوداً استثنائية لاستضافة القمة، وكانت قد تلقّت مؤشرات دبلوماسية بحضور الزعماء الثلاثة، لكنها فوجئت بحضور ممثلين عنهم. أمر تسبب بإلغاء اجتماع كان مقرراً بين العاهل الأردني ورئيس الوزراء العراقي والرئيس المصري، كان مدرجاً على جدول أعمال القمة العربية.

وفي إطار البحث عن أسباب هذا الغياب، كشف دبلوماسيون لقناة شمس عن اعتقادهم بأن استمرار الخلافات البينية بين بعض الدول العربية، ومواقف قوى سياسية عراقية، ربما أثرت على قرارات الزعماء. فيما رأى آخرون أن توقيت انعقاد القمة بعد شهرين فقط من قمة القاهرة الطارئة، ترك انطباعاً سلبياً حول الجدوى الزمنية والسياسية لانعقاد قمتين في فترة متقاربة.

في النهاية، أعلن العراق نجاح قمة بغداد العربية الرابعة والثلاثين إدارياً وتنظيمياً، وقدّم مبادرة من ثمانية عشر بنداً لتنشيط العمل العربي المشترك.


تقرير: مصطفى جليل

Logo

أخبار ذات صلة