أكد وزير خارجية ألمانيا يوهان فاديفول مواصلة ألمانيا دعم أوكرانيا بالدفاعات الجوية الحديثة والأسلحة المتقدمة، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية والاقتصادية، تمكن أوكرانيا من مواصلة الدفاع عن نفسها والصمود في وجه روسيا.

وكان قد طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واشنطن وحلفاءه الغربيين بتعزيز الدفاعات الجوية لبلاده بعد هجوم روسي كبير شمل مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.

وتعد ألمانيا ثاني أكبر داعم عسكري لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، التي أصبح التزامها تجاه كييف يكتنفه الغموض، مما يضغط على أوروبا لتكثيف جهودها.

من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات تلفزيونية إن وتيرة المحادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا تعتمد على موقف كييف وفعالية الوساطة الأمريكية والوضع الميداني.

وبعد خمسة أشهر على تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، لا تلوح نهاية في الأفق للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، على الرغم من تعهده بإنهائها في يوم واحد خلال حملته الانتخابية.

ويدفع ترامب كلا الجانبين نحو محادثات لوقف إطلاق النار منذ توليه منصبه، حيث يعتقد أن "شيئًا ما سيحدث" بشأن تسوية الحرب.

في المقابل، يرى الرئيس الفرنسي أن فرض مزيد من العقوبات على روسيا سيجبرها على التفاوض لإنهاء الحرب.

أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيعتقد أن أي عقوبات إضافية يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا ستلحق ضررًا أكبر بأوروبا، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الروسي نما بنسبة 4.3% في 2024 مقارنة بنمو منطقة اليورو 0.9%.

وتطالب موسكو أوكرانيا بالتنازل عن المزيد من الأراضي والتخلي عن الدعم العسكري الغربي، وهما شرطان ترفضهما كييف.

تقرير: فادي زيدان