أعلنت إسرائيل اليوم السبت، أنها أردت قائدا عسكريا بالجناح المسلح لحركة "حماس" خلال غارة نفذتها بقطاع غزة.

من جانبه، أفاد الدفاع المدني بـغزة بمقتل خمسة فلسطينيين بقصف جوي استهدف مركبة بمنطقة "تل الهوى" جنوب غربي مدينة غزة.

وعند الاستفسار من وكالة "فرانس برس"، لم يوضح الجيش الإسرائيلي ما إذا كانت الضربة بـ"تل الهوى" هي العملية ذاتها التي استهدفت القائد العسكري بـ"حماس" وأسفرت عن مقتله.

وشجبت "حماس" ببيان ما اعتبرته "إمعاناً في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار"، دون التطرق لما أعلنته إسرائيل بشأن استهداف أحد قادتها.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه ببيان مشترك: "ردا على تفجير عبوة ناسفة لـ"حماس" أدت إلى إصابة قواتنا اليوم (...) أمر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بالقضاء على الإرهابي رائد سعد".

واعتبر نتانياهو وكاتس رائد سعد بأنه "أحد مهندسي" هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب بـغزة، وبيّن الجيش الإسرائيلي أنه كان يدير المقر العام لصنع الأسلحة التابع لـ"كتائب القسام" ويشرف على "تعزيز قدرات" الحركة.

وشددت مصادر عائلية على مقتله لـ"فرانس برس" على أن يتم تشييعه الأحد.

وكان الجيش الإسرائيلي كشف في وقت سابق إصابة جنديين احتياطيين بجروح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة "خلال نشاط عملياتي في جنوب قطاع غزة"، فيما يسري وقف هش لإطلاق النار بين الدولة العبرية و"حماس" منذ 10 أكتوبر، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكه.