Mask
Logo

undefined

اتساع الاعتراف الدولي بفلسطين في الأمم المتحدة.. وتحديات متزايدة

2025-09-23

في وقت تزداد فيه حدة الأزمة الإنسانية في غزة، وتستمر معاناة المدنيين تحت لهيب الحرب الإسرائيلية، تتجه الأنظار العالمية نحو خطوة حل الدولتين التي وُصفت على نطاق واسع بالتاريخية، إذ أضافت 11 دولة إلى قائمة الدول المعترفة بفلسطين، كان آخرها حلفاء تاريخيون لإسرائيل، ليبلغ مجموع الدول المؤيدة 142 دولة.

هذه الخطوة التي أريد لها أن تكون، بحسب تصريحات رسمية، مسارا لا رجعة فيه لبناء مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، ما زالت تعترضها عقبات عدة.

وعلى رأس تلك العقبات تحديد الخطوات العملية لتنفيذ الحل في ظل الاعتراض الأميركي الإسرائيلي، وعدم استعداد بعض الدول المعترفة لمواجهة الواقع الحالي بما يتطلبه من فرض للقرارات بإقامة دولة فلسطينية على كامل حدود عام 1967.

وداخليا ما زالت إسرائيل المسيطرة، إذ تبتلع المزيد من الأراضي وتبسط سيطرتها على الجو والبر والبحر.

ويقول تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال إن تل أبيب مضت في إنشاء مشروع استيطاني مثير للجدل من شأنه عزل تجمعات فلسطينية رئيسية في الضفة الغربية، مما يعقد آفاق قيام دولة فلسطينية، كما هددت إسرائيل بالمزيد من الإجراءات ردا على موجة الاعتراف العالمي.

وفلسطينيا، ورغم مظاهر الغبطة التي رافقت الاعتراف العالمي، فإن تصريحات الساسة الفلسطينيين ما زالت تعكس الكثير من التحديات.

ويستدل على ذلك بمنع رئيس الدولة الفلسطينية المعترف بها من حضور مؤتمر الاعتراف، إضافة إلى وضع شروط على السيادة ونزع السلاح واستمرار الاستيطان، وهي أمور تتنافى مع الصيغة المتعارف عليها لمفهوم الدولة.

إذ تقول أشهر التعريفات إن المحددات الرئيسية تكمن في وجود حوزة ترابية محددة، وجيش يحمي السيادة، وشرعية دولية، وهي الوحيدة المتوفرة حتى الآن.

Logo

أخبار ذات صلة