Mask
Logo

undefined

اشتباكات في غزة.. هل ينهار وقف إطلاق النار؟

2025-10-29

المناوشات التي وصف بها نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ما يحدث في غزة لن تمنع استمرار الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحماس بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

غارات جوية إسرائيلية عادت لتستمر على القطاع خلال الهدنة المخترقة مرارًا، وأسقطت عشرات القتلى إثر اتهام تل أبيب لحركة حماس بمهاجمة قواتها وقتل جندي.

ترامب مجددًا أكد صمود الاتفاق، مبررًا الضربات الإسرائيلية كرد طبيعي على خرق حماس، وهو ما تنفيه الأخيرة، متهمة نتنياهو باختلاق سبب لعودة القتال.

إسرائيل تتهم حماس أيضًا بالمماطلة في تسليم الرهائن بعد إعلانها تسلم رفات جثة كانت قد تسلمتها بالفعل، والكشف عما وصفه الصليب الأحمر بالتمثيلية في البحث عن الجثامين الباقية.

اتهام الهيئة الدولية لحماس بالتمثيل جاء بعد نشر مقطع مصور بمسيرة أظهر عناصر لحماس يخرجون جثمانًا من مبنى مهدم لدفنه في منطقة أخرى قبل استدعاء الصليب الأحمر للمشاركة في اكتشاف الجثة.

حماس أيضًا تنفي وتشير إلى صعوبة عملية البحث لوضع القطاع المدمر وحاجتها إلى معاونة دولية لإيجاد الجثامين تحت الأنقاض.

طلب حماس مرفوض كليًا من قبل إسرائيل، التي حذرت من إمكانية وجود عناصر تركية وقطرية في القوة المشتركة، سامحة فقط بدخول فريق مصري للمساعدة في عملية البحث.

التوجس الإسرائيلي من الوجود التركي والقطري داخل القطاع يرجع إلى العلاقة الوثيقة بين الدولتين وقادة حماس منذ سنوات، وهو ما تخشاه تل أبيب كي لا يتحول الوضع إلى عملية دعم لحماس على الأرض.


تقرير: مينا مكرم

Logo

أخبار ذات صلة