2025-09-21
بعيون متألقة ومشاعر تجمع بين الفخر والشغف، تابع حسام زملط رئيس البعثة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة بيان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وسريعا جاء الترحيب الرسمي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واصفا القرار بأنه خطوة هامة وضرورية على طريق تحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن الاعتراف البريطاني يفتح المجال أمام تنفيذ حل الدولتين لتعيش فلسطين إلى جانب إسرائيل بأمن وسلام.
من جانبها اعتبرت وزيرة الخارجية الفلسطينية أن هذه الخطوة ليست رمزية وإنما عملية وملموسة ولا رجعة فيها، مؤكدة أنها تحافظ على حل الدولتين وتقرب الشعب الفلسطيني من الاستقلال والسيادة.
لكن المشهد البريطاني حمل قدرا من الانقسام، ففي محطة تشارينغ كروس بلندن تباينت الأصوات، حيث عبر المرشد السياحي أوليفر فاردانيجا عن موقف مختلف، بينما اعتبر مايكل أنغوس مدير جمعية خيرية أن الرمزية بحد ذاتها مهمة.
وبين فرح الفلسطينيين وانقسام البريطانيين بدا الاعتراف خطوة تتجاوز البعد الدبلوماسي، لتتحول إلى اختبار أمام ضمير العالم، فهل يفتح الباب نحو سلام طال انتظاره أم يجر إلى جدل سياسي جديد.
تقرير: علي الموسوي