يجري زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي في أربيل محادثات سياسية مع القادة في إقليم كوردستان.

واستقبل المالكي لدى وصوله إلى أربيل وزير الخارجية والقيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني فؤاد حسين. ويستهل المالكي زيارته بلقاء مع الرئيس مسعود برزاني، قبل أن يلتقي عدداً من القادة السياسيين في الإقليم.

وكان المالكي قد كشف في مقابلة خاصة مع قناة "شمس" أن زيارته لإقليم كوردستان تصب في إطار الحوار وحل أي تعقيدات في ملفات رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان، وقال: إن الملفات الأخرى بين الإقليم والحكومة الاتحادية ستعالج فيما بعد على أسس دستورية.

وفيما يخص تحديد اسم رئيس الحكومة العراقية المقبلة، أكد المالكي أن هذا الأمر سيبقى رهن إرادة الإطار التنسيقي، لأن الإطار هو الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً. وقال إن على الإطار اختيار واحد من عشرين اسماً، تسمح المواصفات والضوابط الموضوعة بأن يصلوا إلى سدة رئاسة الحكومة.

وفي ملف الفصائل المسلحة، قال المالكي: إن الفصائل في العراق لديها رغبة ببناء الدولة، مشدداً على أن العراق ليس ضمن محور الممانعة عسكرياً، وبغداد تريد المضي بعملية البناء السياسي.

وشدد رئيس الحكومة الأسبق على أنه سيطرح تعديل قانون الانتخاب الحالي لأن به ظلم كبير، وقال إن تطبيق القانون كان فيه إجحاف.