يستعد الناخبون في بوليفيا الأحد لإجراء الانتخابات العامة، في ظل معدلات تضخم مرتفعة لم تُشهد منذ أربعة عقود وغياب الرئيس اليساري السابق إيفو موراليس، الذي مُنع من الترشح.

ويتصدر السباق لرئاسة البلاد مرشحا المعارضة المحافظان صامويل دوريا ميدينا، وهو قطب أعمال، وخورخي "توتو" كيروجا، الرئيس السابق، لكن دعم أي منهما لا يتجاوز 30% حسب استطلاعات الرأي، بينما لم يحسم نحو ربع البوليفيين خياراتهم بعد.

ويمثل هذا السباق أول مرة منذ ما يقرب من عقدين تُشير فيها التوقعات إلى احتمال هزيمة حزب الحركة نحو الاشتراكية الحاكم، حيث بلغ إجمالي تأييد المرشحين المنتمين إليه أو ذوي الميول اليسارية حوالي 10% وفق آخر استطلاع أجرته شركة إبسوس سيسموري في أغسطس/آب.

وفي حال لم يحصل أي مرشح رئاسي على أكثر من 40% من الأصوات بفارق 10 نقاط، ستُجرى جولة إعادة في 19 أكتوبر/تشرين الأول.

تفتح مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي وتغلق الساعة الرابعة عصرًا، مع إعلان النتائج الأولية بعد التاسعة مساءً، فيما ستصدر النتائج الرسمية الكاملة خلال سبعة أيام. كما سينتخب الناخبون أيضاً جميع أعضاء مجلس الشيوخ وعددهم 26 عضوًا وأعضاء مجلس النواب البالغ 130 عضوًا، وسيتولى المسؤولون مهامهم في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.