Mask
Logo

undefined

تبني أممي لخطة واشنطن.. قوات دولية في غزة وإدارة انتقالية عبر مجلس سلام

2025-11-18

تمرير القرار الأميركي المتعلق بغزة في مجلس الأمن لا يعني انتهاء التوتر الذي كانت تتوقعه واشنطن، في ظل خشيتها من الموقفين الروسي والصيني وتباين ردود الفعل الفلسطينية.

فموسكو وبكين لم تستخدما حق النقض، لكنهما امتنعتا عن التصويت على القرار الذي وصفه الرئيس الأميركي بالتاريخي، مبررتين موقفهما بغياب دور واضح للأمم المتحدة في مستقبل غزة.

الموقف الفلسطيني انقسم بين مؤيد ومعارض؛ فحركة حماس رفضت القرار باعتباره فرضًا لوصاية دولية على غزة، بينما أيّدته السلطة الفلسطينية بعد تضمّنه بندًا يسمح بإقامة دولة مستقبلية للشعب الفلسطيني.

هذا الانقسام جعل تنفيذ القرار أكثر تعقيدًا، رغم أن موقف السلطة الإيجابي حال دون تصويت روسيا والصين ضده، رغم تحفظهما على منح واشنطن تفويضًا غير محدد الآلية.

أما رفض حماس، الذي تشاركها فيه حركة الجهاد، فيفتح باب التساؤلات حول إمكانية تطبيق الخطة الأميركية على الأرض، إذ ترى الحركة أن وجود قوات دولية ونزع السلاح بإشراف خارجي يعني زجّها في قلب الصراع.

ويبقى الغموض قائمًا حول احتمال دخول حماس في مواجهة مع القوات متعددة الجنسيات، في ظل تمسّكها بما تسميه المقاومة المسلحة ورفضها نزع سلاح الفصائل، رغم موافقتها سابقًا على الخطوط العامة للخطة الأميركية.

لكن وضع حماس وفق بنود القرار الأممي الذي يستبعدها بالكامل من أي دور مستقبلي في القطاع يطرح سؤالًا حول جدوى رفضها للتحركات الدولية ذات الشرعية القانونية.


تقرير: مينا مكرم

Logo

أخبار ذات صلة