2025-07-10
بلغ الأسبوع الأول من نهايته ولم تصل المحادثات الإسرائيلية مع حماس عبر الوسيطين القطري والمصري إلى اتفاق نهائي لإقرار هدنة غزة المنتظرة في ظل اجتماعات في الدوحة وواشنطن.
الأمر يحتاج مزيدًا من الوقت ربما أسبوع أو أسبوعين آخرين بحسب تقديرات إسرائيلية أشارت إلى التمسك بشروط لا هوادة فيها.
نقاط الخلاف العالقة هي سبب التأجيل المستمر، بدءًا من الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع وطريقة توزيع المساعدات وصولًا إلى ضمان وقف دائم لإطلاق النار.
هذه شروط حماس التي تقول إنها أبدت مرونة لافتة بموافقتها على إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء وتسليم رفات تسعة آخرين، مؤكدة مواصلة السعي لإبرام الاتفاق في مواجهة تعنت إسرائيلي بحسب وصفها.
محور فيلادلفيا اثنان الحدودي هو الآخر يمثل عقبة أمام إنهاء الخلاف مع تمسك نتنياهو بضرورة السيطرة عليه لضمان قطع الطرق على حماس لإعادة التسليح عبر الأنفاق.
تل أبيب تريد استعادة الرهائن لكن ليس بأي ثمن كما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فهو لن يتهاون مع هدفه الأكبر، القضاء على حماس وإجبارها على إلقاء سلاحها، وإلا ستواصل العمليات العسكرية.
صحف عبرية ذكرت أن نتنياهو طمأن مجموعة من عائلات الرهائن في واشنطن بأن هدنة في غزة باتت وشيكة، في أول أثر ملموس للقائه بالرئيس الأميركي.
البيت الأبيض ليس ببعيد عما يدور في الأروقة القطرية، بل يستمر في الضغط على نتنياهو الذي وصف موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه الملف بأنه عمل مشترك للتنسيق الاستراتيجي.
تقرير: مينا مكرم