2025-07-31
احيا الكوردستانيون الذكرى الثانية والاربعين لجريمة الابادة الجماعية "الانفال" بحق البارزانيين عام 1983، بوضع اكاليل الزهور على نصب المؤنفلين في بارزان، وزيارة المقبرة الجماعية التي لا تزال شاهدة على واحدة من افظع الجرائم ضد الانسانية.
عقود مرت، لكن آثار هذه الفاجعة لم تندثر من وجدانهم؛ فما زالوا يستحضرون اسماء احبتهم وكأنهم رحلوا بالامس.
حتى اليوم، لم تقدم الحكومة العراقية اي تعويض لذوي المؤنفلين والشهداء، بينما يبقى ابسط مطالب الاهالي اعتذارا رسميا واعترافا صريحا بالجريمة التي ارتكبت بحقهم.
تبقى ذكرى الانفال نداء حيا للعدالة... فالذاكرة لا تضعف، والحقوق لا تسقط بالتقادم، ولا مجال للتراجع عن المطالبة بها.
ليست هذه مجرد شواهد قبور، بل صرخة تحكي معاناة ضحايا الظلم، ومتنفس لاهاليهم بحثا عن اثر لاحبائهم.
مراسلة شمس: بنار هوشيار