في قضيته هذا الأسبوع، يتوقف "حصاد كوردستان" عند ممر البيشمركة الذي أُطلق اسمه على إحدى الحدائق في باريس، ليجسّد حضور الإقليم في الفضاء الدولي ويعزز مكانته الإقليمية والعالمية. هذا الحدث يفتح باب التساؤلات حول مستوى علاقات أربيل الخارجية: من هم الأصدقاء والحلفاء؟ من هم الخصوم والأعداء؟ وما التحديات والآفاق المقبلة؟ هذه الأسئلة نطرحها في الاستوديو مع أحد المحاربين القدامى في صفوف قوات البيشمركة غازي زيباري.

في ملف الأمن المائي، وفي وقتٍ يواجه فيه العالم آثار التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه، بادرت حكومة إقليم كوردستان خلال السنوات الأربع الماضية إلى إنشاء ثمانية سدود استراتيجية وعشرات البحيرات الصناعية ضمن جهودها لتعزيز أمنها المائي. في المقابل، تشير تقارير دولية إلى أن العراق يُعد من أكثر الدول تعرضًا لتأثيرات المناخ، إذ جاء في المرتبة الخامسة عالميًا، بينما لم تعتمد الحكومات العراقية المتعاقبة خطوات استراتيجية لمعالجة الأزمة. هذا الملف نناقشه مع ضيفنا مدير عام السدود والخزانات السابق في إقليم كوردستان أكرم أحمد.

أما في جانب السياحة والمغامرة، فقد تحولت كوردستان صيفًا إلى وجهة نابضة بالحياة تجمع بين جمال الطبيعة وتنوع الأنشطة، من شنكلبانة إلى شقلاوة، لتمنح عشاق الإثارة تجارب مدهشة. ومع الالتزام الصارم بإجراءات السلامة، ترسّخ كوردستان مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في المنطقة.

تقديم: زينة جمول