Mask
Logo

مجتمع

أزمة الصحة النفسية في المغرب.. أرقام مقلقة وجهود متزايدة نحو التغيير

2025-06-17

مع تزايد الضغوط اليومية، يعاني كثيرون من مشاعر القلق والاكتئاب.

في المغرب، تشير الدراسات إلى أن نصف سكان البلاد، أي ما يقارب 49%، يُعانون أو سبق لهم أن عانوا من اضطرابات نفسية.

يتصدر الاكتئاب هذه الأرقام بنسبة 26%، يليه القلق بنسبة 9%، بينما تظهر الاضطرابات الذهنية بأكثر من 5%، ومرض الفصام بنسبة 1%.

أرقام تعكس التحديات الجسيمة التي تواجه الصحة العامة، وما يصاحب الحالة من وصم اجتماعي وتمييز، مما يقيّد فرص الحصول على العلاج المناسب.

رابحة عسول كسرت الصورة النمطية، وفضّلت الاعتناء بصحتها النفسية على آراء الناس المحتملة.

رابحة أدركت أن الاعتناء بالنفس هو أول خطوة نحو الشفاء. وفي هذا السياق، تبرز الحاجة الملحة إلى استكشاف الأساليب العلاجية الفعالة التي يمكن أن تسهم في تحسين الصحة النفسية، مما يدفع للتساؤل عن أبرز طرق العلاج المتاحة.

تواجه البلاد تحديًا كبيرًا في نقص عدد الأطباء المختصين بالصحة النفسية، حيث لا يتجاوز العدد طبيبًا واحدًا لكل 100,000 نسمة، مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 1.7 طبيب لكل 100,000 نسمة.

هذا النقص يؤكد الحاجة الملحة لتحسين الموارد وتعزيز الدعم في هذا المجال الحيوي.

ورغم الجهود المبذولة، يبقى التحدي الأكبر هو سد الفجوة بين الحاجة المتزايدة للسكان والإمكانيات المتاحة، ما يتطلب تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة وزيادة الاستثمارات في مجال الصحة النفسية.

الصحة النفسية ليست مجرد قضية فردية، بل هي تحدٍ يهم المجتمع بأسره.

إذ تحتاج هذه القضايا إلى اهتمام جاد وكسر حواجز الصمت التي تحيط بها، دون خوف أو تردد، مع ضرورة أن تتخذ الحكومة خطوات فعالة لتوفير البنية التحتية والكوادر المتخصصة اللازمة.

Logo

أخبار ذات صلة