أعلن الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا اعتقال أكثر المطلوبين خطورة في البلاد وزعيم عصابة لوس تشونيروس خوسيه أدولفو ماسياس المعروف باسم "فيتو".

وهرب ماسياس من سجن في غواياكيل في يناير 2024، أثناء قضائه عقوبة بالسجن 34 عاما بتهمة القتل والاتجار بالمخدرات، مما أطلق موجة عنف في الإكوادور دفعت نوبوا لإعلان صراع مسلح داخلي وتصنيف لوس تشونيروس و21 مجموعة إجرامية أخرى كمنظمات إرهابية.

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية في فبراير 2024 عقوبات على لوس تشونيروس وماسياس بسبب أنشطتهم في الاتجار بالمخدرات والعنف في الإكوادور وعبر القارة.

وأكد نوبوا أن الإكوادور تعمل على تسليمه لأميركا وتنتظر ردا من المسؤولين الأميركيين.

ويعتبر ماسياس البالغ 44 عاما أحد أشهر رجال العصابات في الإكوادور والعضو المؤسس الوحيد في لوس تشونيروس الذي يُعتقد أنه لا يزال حيا، حُكم عليه عام 2011 "بسلسلة جرائم تشمل جرائم القتل والاتجار بالمخدرات"، لكنه هرب من السجن في فبراير 2013 قبل إعادة اعتقاله بعد شهور.

وكشفت لقطات فيديو التقطها جنود بعد هروب ماسياس من السجن أنه تمتع بجناح شبيه بالبنتهاوس، حيث ضمت زنزانته حماما خاصا وسريرا مزدوجا وثلاجة صغيرة ولوحات جدارية عديدة، كما احتفل بعيد ميلاده الـ42 بعرض ألعاب نارية مصحوب بالموسيقى.