2025-06-04
في مدينة تنهكها الزحمة والانتظار، وعلى أرصفة تشكو غياب النظام، تلوح خطوة إيجابية.
إنها حافلات النقل العام التي تدخل بيروت بهدوء... لكن بصوت عالٍ في قلوب طلاب مثل فاطمة.
حافلات النقل العام في بيروت ليست مجرد وسائل نقل، بل هي بمثابة هروب ذكي من فوضى السير، ومن الحافلات الخاصة التي كثيراً ما كانت بلا نظام أو حتى كراسي.
فالتنقل لم يعد حكراً على الشركات الخاصة وحدها، فيما أسعار "الباص البنفسجي" تنافسهم وبقوة.
الطريق طويلة... والمطبات كثيرة.
لكن كل رحلة تبدأ بمحطة، ومحطة الأمل بدأت بحافلة، وبطاقة، وركاب قرروا أن "يغيروا العادة".
مشوار الإصلاح في لبنان ما زال في بدايته، لكن هذه الحافلات تمثل خطوة حقيقية نحو مدينة أكثر تنظيماً وراحة.
تقرير: إيسامار لطيف