Mask
Logo

لقاء-خاص

بالتفصيل | سياسات نتنياهو في غزة تعقد مسار التفاوض وتفاقم الأزمة الإنسانية

2025-08-09

وقف أمام رفض العالم وتنديده، ليعلن أنه مستمر في حربه على قطاع غزة، وصولاً إلى احتلال المدينة التي أعطت اسمها للقطاع، ضارباً عرض الحائط كل ما سبق من إدانات لارتكاباته بحق البشر والحجر منذ انطلاق "طوفان الأقصى" قبل نحو سنتين.

نتنياهو لم يصل إلى قراره هذا إلا بعد أن قوّض جهود كل الوساطات الديبلوماسية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أكثر من ذلك قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر يتزامن وأزمة سياسية داخلية تعصف بالحكومة، مع خسارتها الأكثرية في الكنيست، وتواجه احتجاجات أسبوعية في الشارع، يتقدمهم أهالي الأسرى في غزة.

سياسة نتنياهو، الهروب إلى الأمام، تخلق مساراً متواصلاً من الأزمات في الدول المحيطة، والهاجس الأكبر من أن خطط الضم والفرز تشمل الضفة الغربية، من خلال تصاعد التصريحات عمّا يسمى بالهجرة الطوعية للفلسطينيين، مرة باتجاه ليبيا، ومرة باتجاه الصومال، ومرة أخرى إلى دول غربية أو في شرق آسيا، التي تترافق مع استخدام الحديد والنار والتجويع، وفي هذا السياق المضطرب والعنيف، تقف كل من مصر والأردن بشكل مباشر حاجزاً أمام منع تطبيق خطط التهجير.

ومع ضراوة المشهد وقساوته، ماذا بقي من حل الدولتين؟

للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم

من القدس الخبير في الشأن الإسرائيلي حسين الديك

من بولونيا الناطق باسم حركة فتح جمال نزال

من واشنطن كبير الباحثين في معهد سوفان كينيث كاتزمان

Logo

أخبار ذات صلة