2025-04-10
يعود مسلسل "بلاك ميرور"Black Mirror الخميس إلى منصة "نتفليكس" بموسمه السابع، الذي يأخذ المشاهدين إلى مستقبل تكنولوجي قاتم، يهدف هذه المرة إلى إحياء الماضي.
فبعد غياب عامين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تعود السلسلة السوداوية التي ابتكرها وكتبها البريطاني تشارلي بروكر، بست حلقات جديدة، من بينها تتمة لجزء أول مستوحى من عالم "ستار تريك" عُرض عام 2017، تدور أحداثها على متن المركبة الفضائية "يو إس إس كاليستر".
وقال تشارلي بروكر لـ "فرانس برس" في نهاية آذار/مارس خلال مهرجان "سيري مانيا" في مدينة ليل الفرنسية: إن "بعض الحلقات غير سارة (...) على غرار بدايات بلاك ميرور"، في حين ثمة أخرى "مؤثرة جدًا، مما يجعلها في الواقع مزيجا من المألوف وغير المتوقع".
وتستلهم حلقات عدة الحنين إلى الماضي، من خلال تقنيات تتيح إحياء ذكرى ما من خلال الغوص في صورة قديمة، أو إعادة صوغ فيلم بالأبيض والأسود بفضل الذكاء الاصطناعي.
ومن بين الممثلين المشاركين في هذا الموسم بول جياماتي، وينتر بريك، رشيدة جونز، باركس أند ريكرييشن، إيسا راي، إنسيكيور، وإيما كورين، ذي كراون.
وقد عُرض "بلاك ميرور" في البداية على قناة "تشانل 4" البريطانية بين عامي 2011 و2014، قبل أن ينتقل إلى "نتفليكس" عام 2016 ويحقق نجاحًا عالميًا، وفي رصيده تسع جوائز إيمي.
ونقل الملف الصحافي عن تشارلي بروكر قوله: إنه كتب الموسم السابق أثناء جائحة كوفيد-19 في وقت كان يشعر "بالاشمئزاز من التكنولوجيا".
ويتوقع أن يحظى الجزء السابع من المسلسل بإعجاب محبيه القدامى بفضل "عودته إلى الأساسيات، مع استكشاف التطورات التكنولوجية في المستقبل القريب، ونبرة ساخرة ونقد اجتماعي"، بحسب بروكر.
وتتناول الحلقة الأولى بعنوان "كومون بيبل" Common People قصة زوجين تم إنقاذهما بواسطة تقنية طبية معجزة، لكنهما يتعرضان للاختناق تدريجيًا بسبب نموذجها القائم على الاشتراك.
وقال بروكر لـ "فرانس برس" إن "المسلسل لا يظهر أن التكنولوجيا سيئة أو شريرة"، لكنّ المشكلة تعود غالبًا إلى "خطأ أو سلسلة من العواقب".
وما لبث الموسم السادس من "بلاك ميرور" أن احتل المركز الأول عالميًا بعد وقت قصير من طرحه، إذ تجاوز عدد المشاهَدات التي حظيَ بها إلى 11 مليونًا في أسبوع واحد.