2025-02-16
بعودة الحركة الفنية لنشاطها وعودة الفنانين إلى حياتهم الطبيعية، عادت الروح للموسيقى والفنون في مدينة الموصل العراقية بعد سنوات من حملة شرسة حاول خلالها تنظيم داعش تدمير الأعمال الفنية القديمة والمواقع الأثرية خلال فترة استيلائه على المدينة بعد عام 2014.
الموسيقي العراقي عامر فندر كان واحدًا من آلاف الضحايا والفنانين الذين اضطروا للهروب والتخلي عن هواياتهم وإبداعاتهم، فعاش لاجئًا بعد أن أغلق متجره وباع جميع آلياته الموسيقية وغادر الموصل إلى أربيل، ومنها إلى تركيا، قبل أن يعود إلى الموصل وفنه من جديد.
إقبال الشباب من الجنسين على تعلم الموسيقى من جديد أعاد الحياة للحركة الفنية والمبدعين للتألق ومواصلة المشوار، إثراءً للحياة الثقافية التي طالما اشتهرت بها الموصل وبقية المدن العراقية.
عبر الإيقاع والإحساس المرهف، خلقت لغة موسيقية وحركة فنية لا تقف عند حدود المكان والزمان، يعيشها أهل الموصل بكل أطيافهم. تنوع كان ولا يزال جوهرًا لهوية المدينة وحياتها الثقافية، ملأ القلوب بهجة وأملًا.