أكدت شركة "كوكاكولا" الأميركية الضخمة لدى إعلان نتائجها المالية للربع الثاني من السنة الجارية يوم الثلاثاء، أنها ستطرح "في موسم الخريف" بالولايات المتحدة نموذجا من مشروبها الشائع يحتوي على السكر المنتج من قصب السكر.

وأوضحت الشركة التي يقع مقرها الرئيسي بأتلانتا في ولاية جورجيا ضمن بيان أن "هذه الإضافة تهدف إلى استكمال محفظة المجموعة الأساسية القوية وتوفير المزيد من الخيارات لكل المناسبات والتفضيلات"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال" بأن "كوكاكولا" قبلت مطالبته بتعديل مكونات مشروبها في الولايات المتحدة.

وكتب موضحا: "تحدثتُ إلى كوكاكولا بشأن استخدام السكّر الطبيعي المُستخرج من قصب السكّر في الكولا في الولايات المتحدة، وقد وافقت"، وتابع: "أود أن أشكر جميع العاملين في كوكاكولا. سيكون ذلك قرارا صائبا جدا من جانبهم - سترون ذلك. إنه ببساطة أفضل!".

وعلقت المؤسسة الأميركية بإيجاز عبر موقعها الرقمي "نقدّر حماسة الرئيس ترامب لعلامتنا التجارية الشهيرة".

وتستخدم الشركة السكروز العادي في منتجاتها الموجهة لأوروبا، بينما تعتمد على شراب الذرة المرتفع الفركتوز في تلك المصممة للزبائن الأميركيين.

وانتشر استعمال شراب الذرة المرتفع الفركتوز بشكل واسع في الولايات المتحدة في السبعينات، بسبب الدعم الحكومي لمنتجي الذرة والضرائب العالية على قصب السكر.

ويحصل الزبائن الأميركيون أحيانا على نسخة "كوكاكولا" المكسيكية المنتجة بسكر القصب، وتباع بثمن أعلى في المحال التجارية بسبب مذاقها الأفضل.