2025-08-07
أن تتبع نظامًا غذائيًا صحيًا قد يكون قرارًا صائبًا جسديًا لكنه ليس بالضرورة خيارًا رحيمًا ماديًا، هذا ما يكتشفه كثير من المواطنين عند أول زيارة لقسم الأغذية الصحية.
ففي جولة بسيطة داخل المتاجر يتبين للمستهلك أن كلفة بعض المنتجات الصحية تتجاوز 3 أو 4 أضعاف كلفة المنتجات العادية رغم الفرق الكبير في القيمة الغذائية.
وذلك لأن بعض أنواع الحميات الغذائية تتطلب كميات كبيرة من اللحوم أو الأسماك أو المكسرات أو حتى الفواكه والخضروات العضوية مثل نظام الكيتو.
بسعر بسيط يتراوح بين 2 و3 دولارات يمكنك شراء سندويش شاورما تقليدي يحتوي على حوالي 675 سعرة حرارية ويمنح شعورًا بالشبع، في المقابل بسكويت الدايت الصحي قد يكلف ما بين 4 و7 دولارات حسب النوعية.
ورغم سعره المرتفع لا يحتوي عادة إلا على 215 إلى 500 سعرة حرارية لكل 75 غرامًا، ليطرح الفرق في السعر والسعرات سؤالًا بسيطًا: أيهما الخيار الأفضل فعلًا.
الإرادة وحدها ليست من تصنع القرار بل الواقع المعيشي أيضًا، ولهذا يفضل كثيرون إما اتباع بدائل أقل تكلفة أو التخلي عن فكرة الحمية بالكامل.
فهناك من يلجأ إلى حقن الأوزمبيك لفعاليتها على المدى القريب على الرغم من المحاذير الطبية وما يمكن أن ينتج عنها من عوارض جانبية، حتى أن هناك من استبدلوا النادي الرياضي بالمشي في الطبيعة أو استخدام تقنية الـEMS التي تساعد على حرق قرابة 1000 سعرة حرارية خلال نصف ساعة فقط وبتكلفة معقولة تتراوح بين 25 و35 دولارًا.
تقرير: إيسامار لطيف