2025-12-15
واجه فنان تايلاندي الحرب الحدودية بين تايلاند وكمبوديا عبر رسومات جدارية على جدران المخابئ الخرسانية التي يحتمي بها السكان من القصف، مسجلا لحظات مؤلمة من التاريخ، حيث أُطلقت مئات القذائف خلال الليالي، لكن الفن ساعده على استعادة السيطرة على مشاعره وإيجاد سلام داخلي وسط الفوضى، ليظل أثر هذه اللوحات شاهدا على المعاناة الإنسانية، ومظهرا لقدرة الفرد على خلق مساحة للسكينة والتعبير عن الواقع بالرغم من آلة الحرب العنيفة المحيطة بهم.
تقرير: مينا مكرم