2025-08-05
بعد أن سئم من دفع فواتير كبيرة مقابل إمدادات الطاقة التي غالبًا ما تنقطع، أصبح مزارع القمح عبد الله العلي من بين العدد المتزايد من المزارعين الذين لجأوا إلى الألواح الشمسية للحفاظ على أنظمة الري الخاصة بهم قيد التشغيل خلال حرارة الصيف الحارقة في العراق. وفي بعض أيام الصيف، عندما يمكن أن تتجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية، توفر المحطة الكهرباء لنحو نصف الوقت فقط.
العلي ليس المواطن الوحيد الذي لم ينتظر تحرك الحكومة. في القرى والأرياف، يتم تجميع الألواح بشكل محكم على الأسطح، لتحقيق أقصى قدر من توليد الطاقة.
يقول العديد من المستخدمين إنهم يستعيدون التكلفة الأولية لألواح الطاقة الشمسية خلال سنة إلى ثلاث سنوات.
وفي المناطق الحضرية، يلجأ العديد من أصحاب المنازل إلى الاشتراك في مولد كهربائي احتياطي، بتكلفة تصل إلى سبعين دولارا شهريا.
بالإضافة إلى الثروات النفطية، يتمتع العراق بإمكانات هائلة في مجال الطاقة الشمسية، تقول السلطات إنها ستستخدمها لسد الفجوة بين العرض والطلب.
يكافح العراق، العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وأحد أكبر منتجي النفط في العالم، لتوفير الطاقة لمواطنيه منذ عام 2003. لكن نقص الاستثمار وسوء الإدارة أديا إلى عدم قدرة الشبكة الوطنية على التعامل مع الطلب.
تقرير: فادي زيدان