ظاهرة جديدة تضرب الأسواق العالمية، إنها دمى اللابوبو، واللابوبو ليست مجرد دمى، بل هوس عالمي.

بدأت القصة عندما قرر الفنان الصيني كاسينغ لونغ ابتكار هذه الشخصية الخيالية في كتبه المصورة التي حملت عنوان THE MONSTERS.

وقتها لم يتوقع لونغ نفسه أن تدخل دماه إلى كل بيت في شرق آسيا، فقرر أن يوسّع نطاق عمله.

عام 2019، تعاون الفنان الصيني مع شركة POP ART لإنتاج دمى لابوبو ضمن صناديق مفاجآت، ما ساهم في انتشارها الواسع.

ورغم أسعارها الباهظة، العالم يتسابق لاقتنائها! من نيويورك إلى طوكيو، طوابير طويلة، ومزادات إلكترونية، والأسعار؟ قد تصل إلى آلاف الدولارات!

في يوم واحد فقط حقق صانع دمية لابوبو إيرادات تخطت المليار ونصف المليار دولار، حتى أن البعض أصبح مهووسًا بها ومستعد لشرائها مقابل ملياري دولار.

هل تذكرون بيكاتشو؟ أو سبينر اليد؟ أو حتى دمى الفيربي؟ كلها موجات اجتاحت العالم، ثم اختفت تدريجيًا، لكن اللابوبو مختلفة، بما أنها تُنتج بكميات محدودة بالدرجة الأولى، وهذا ما يزيد جنون الطلب عليها.

بالمقابل، تمكنت شركات التصنيع من جذب المؤثرين على السوشيل ميديا، لدرجة باتوا أنفسهم سفراء وسفيرات لهذه الدمى دون أن يشعروا.

صغار وكبار، مشاهير ومؤثرون، الكل يريد قطعة من هذه الظاهرة! فهل هي مجرد موضة عابرة؟ أم استثمار مستقبلي؟

تقرير: إيسامار لطيف