2025-06-29
ظهرت سوق رمادية لأدوية السمنة في الولايات المتحدة، يقودها أفراد. تحقن نفسها بأدوية تجريبية غير معتمدة، تُحضّرها بنفسها وتطلب مكوناتها من الصين عبر الإنترنت. هذه الأدوية تعتمد على ببتيدات مثل تيرزيباتيد، وتُستخدم رغم تحذيرات الشركات المصنّعة من خطورتها وعدم قانونيتها.
ينتمي كثير من المستخدمين إلى مجموعات على منصات مثل ريديت وتيليجرام، يتبادلون فيها النصائح ويشتركون في اختبار المواد. مثال على ذلك ماري، بدأت بشراء تيرزيباتيد بعد ارتفاع الأسعار وحظر الأدوية المركّبة.
يعاني نحو 3 من كل 4 بالغين أميركيين من زيادة الوزن أو السمنة، إلا أن فقط 8% من البالغين أفادوا بأنهم استخدموا أدوية لإنقاص الوزن.
بعد الحظر، لجأت ماري إلى السوق الرمادية، فاشترت الدواء من الصين بالتعاون مع مجموعة عبر الإنترنت. ساهم المشتركون بمبلغ 1,300 دولار لإجراء تحليل مخبري على العينة، وأظهرت النتائج أن الدواء يحتوي على تيرزيباتيد بنسبة نقاء تتراوح بين 99.78% و99.85%.
تعكس هذه الحالة تزايد الاعتماد على هذه السوق غير المنظمة، حيث قامت مختبرات جانوشيك في جمهورية التشيك باختبار 3,050 عينة من أدوية السمنة في عام 2024، مقارنةً بـ 650 عينة فقط في عام 2023، ما يدل على تصاعد هذا الاتجاه بشكل ملحوظ.
تقرير: مالك دغمان