ضمن مقطع مصور تنشره حركة حماس لأول مرة، تؤكد الحركة مقتل قائدها العسكري في غزة محمد السنوار، بعد مرور أشهر على إعلان إسرائيل اغتياله في مايو الماضي.

لم تقدم حماس أي تفاصيل عن مقتل السنوار، لكن صورته ظهرت ضمن مجموعة من القادة الآخرين الذين وصفتهم بالقادة الشهداء، ما يضع حدًا للتكهنات بشأن مصير قائد حماس العسكري محمد السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر.

هذا التطور يترك مساعده المقرب عز الدين الحداد، الذي يشرف حاليًا على العمليات في شمال غزة، مسؤولًا عن الجناح العسكري لحماس في جميع أنحاء القطاع.

المقطع الذي نشرته حماس تزامن مع مزاعم إسرائيلية باغتيال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، وذلك بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك في بيان مشترك استهداف ما وصفاه بالعنصر المركزي في حماس في غارة جوية.

لكن دون إعلان رسمي بشأن الشخصية المستهدفة. بينما اكتفت حماس بالقول إن غارة إسرائيلية استهدفت بناية سكنية مأهولة في حي الرمال غرب مدينة غزة، أسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح.

ومع استمرار تعثر مسار المفاوضات، تدفع إسرائيل باتجاه تكريس مبدأ "المفاوضات تحت النار" عبر تكثيف العمليات العسكرية.

وفق مسؤول إسرائيلي فإن اجتماعًا سيعقده المجلس الوزاري المصغر سيصادق فيه على الخطط العسكرية لاحتلال مدينة غزة، وأن جدول أعمال الاجتماع لا يتضمن مناقشة صفقة بشأن المحتجزين، وإنما فقط الخطط العسكرية.

تقرير: نادر علوش