2025-08-31
أفاد مسؤول إسرائيلي أن مجلس الوزراء الأمني برئاسة بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعًا مساء الأحد لمراجعة المراحل المقبلة من الهجوم المخطط له للسيطرة على مدينة غزة، التي وصفها بأنها المعقل الأخير لحماس.
من المتوقع ألا يبدأ الهجوم الشامل قبل عدة أسابيع، وتؤكد إسرائيل أنها تسعى لإجلاء المدنيين قبل إرسال قوات برية إضافية.
وأشارت رئيسة الصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك يوم السبت إلى أن "إخلاء المدينة قد يؤدي إلى نزوح جماعي للسكان لا تستطيع أي منطقة أخرى في قطاع غزة استيعابه، وسط نقص حاد في الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية".
يقطن حاليًا نحو نصف سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، داخل مدينة غزة، فيما أفادت تقديرات محلية بأن عدة آلاف غادروا المدينة باتجاه المناطق الوسطى والجنوبية.
حذر الجيش الإسرائيلي قادته السياسيين من أن الهجوم يعرض حياة الرهائن المحتجزين لدى حماس للخطر، بينما تصاعدت المطالبات في إسرائيل بإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن خلال الأسابيع الماضية.
قصف الجيش الإسرائيلي ضواحي المدينة ليلًا من الجو والبر، ما أدى إلى تدمير منازل ونزوح المزيد من الأسر، تزامنًا مع استعداد مجلس الوزراء الأمني لمناقشة خطة السيطرة على المدينة.
وأعلنت السلطات الصحية المحلية مقتل 18 شخصًا على الأقل جراء إطلاق النار والغارات الجوية، بينهم 13 حاولوا الحصول على الطعام قرب موقع للمساعدات، واثنان على الأقل داخل منزل بمدينة غزة.