غبار وأتربة، والسماء تلبس ثوبها البرتقالي.

أكثر من ثلاثة آلاف وسبعمئة حالة اختناق في العراق وحدها، بحسب وزارة الصحة العراقية.

الأشغال تعطّلت، والمدارس أغلقت أبوابها، والمزارعون يتحسرون على محصول أُتلف بعد عناء.

عاصفة رملية ممزوجة برياح خماسينية، فاقم التغير المناخي حدّتها، لتفتك بالخليج والعراق تحديدًا، الذي يُعد من أكثر الدول تأثرًا بها.

في السعودية، غطّت العاصفة معظم المناطق، من الشرقية إلى الرياض، مسببة تدنيًا في مستوى الرؤية الأفقية، وشللاً جزئيًا في الحركة الجوية والبرية، وسط تحذيرات من وزارة الصحة بتجنّب الخروج إلا للضرورة.

أما قطر، فلم تكن بمنأى عن المشهد؛ فالدوحة استيقظت على هواء خانق وسماء محجوبة.

تأتي هذه الظواهر الجوية الشديدة كجرس إنذار إضافي على أثر تغير المناخ في المنطقة، حيث تزداد العواصف الترابية حدّة وتكرارًا عامًا بعد آخر.

تقرير: إيسامار لطيف