Mask
Logo

entertainment

دراسة تؤكد أهمية أرخبيل تشاغوس لحماية الحياة البحرية

دراسة تؤكد أهمية أرخبيل تشاغوس لحماية الحياة البحرية

2025-08-07

أكد علماء أهمية المناطق البحرية المحمية الواسعة في تعزيز التنوع البيولوجي، مستندين إلى دراسة أجريت في أرخبيل تشاغوس بالمحيط الهندي ونُشرت يوم الخميس.

وقد أُنشئت منطقة بحرية محمية عام 2010 بمساحة 640 ألف كيلومتر مربع، لتكون من بين الأكبر عالميًا، في منطقة لا تزال تحت السيادة البريطانية ولكن من المقرر إعادتها لاحقًا إلى موريشيوس. ويُمنع فيها الصيد التجاري والتعدين.

وراقب باحثو مجلة "جورنال أوف أبلايد إيكولودجي" تحركات أنواع بحرية منها سلاحف منقار الصقر وأسماك مانتا الشعاب المرجانية وبعض الطيور البحرية.

وذكرت أليس تريفيل من جامعة إكستر أن المناطق المحمية "غالبا ما تُصمم لحماية الموارد المحلية مثل الشعاب المرجانية والحياة البرية المرتبطة بها".

وشدد الباحثون على أن بعض الأنواع الكبيرة تحتاج إلى مساحات شاسعة للحماية، وقالت تريفيل "لقد أثبتنا أيضا ضرورتها لحماية الحيوانات الكبيرة التي تتنقل لمسافات طويلة جدا".

وأظهرت الدراسة أن 95 في المئة من الحيوانات المراقبة بقيت ضمن المنطقة المحمية رغم تنقلاتها الغذائية والتكاثرية.

كما اختبر العلماء فاعلية منطقة أصغر بمساحة 100 ألف كيلومتر مربع، ووجدوا أن 97 في المئة من مسارات أسماك مانتا و94 في المئة من مسارات السلاحف تبقى داخل المنطقة، مقابل 59 في المئة فقط للطيور البحرية.

وأشار الباحثون إلى أن النتائج تدعم هدف "كوب 15" لحماية 30 في المئة من المحيطات بحلول 2030، مؤكدين أن بعض المناطق لا تزال تسمح بأنشطة تهدد الحياة البحرية رغم تصنيفها محمية.

وتكتسب النتائج أهمية إضافية مع توقيع اتفاق في أيار/مايو بين المملكة المتحدة وموريشيوس يقضي بإعادة تشاغوس، مع الحفاظ على قاعدة عسكرية أميركية بريطانية مشتركة ضمنها.

Logo

أخبار ذات صلة