في خطوة تعكس إرادة لبنان الراسخة في مواجهة التحديات واستعادة دوره الثقافي الحيوي على الخريطة العربية والدولية، يعود معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته السادسة والستين.

بعد غياب قسري بسبب الحرب الإسرائيلية وتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، افتُتح المعرض برعاية رئيس الحكومة نواف سلام، وبحضور شخصيات رسمية وثقافية، في رسالة واضحة تؤكد دعم الدولة للثقافة، وتُكرّس موقعها كجزء أساسي من مشروع النهوض في العهد الجديد.

المعرض، الذي يستمر حتى الخامس والعشرين من مايو، يضم مجموعة واسعة من الكتب في السياسة والفلسفة، والتاريخ، والعلوم، إلى جانب الأدب، ويتيح للزوار فرصة اللقاء المباشر مع الكتّاب والمفكرين.

ويشهد المعرض مشاركة 123 دار نشر محلية وعربية ، إلى جانب برنامج ثقافي يشمل ندوات فكرية، أمسيات شعرية، وعروضًا فنية، ما يجعله منصة شاملة للحوار والتفاعل الثقافي.

تقرير: غيدا جبيلي