2025-07-05
في الحرب الباردة الجديدة يبدو تطبيق تيك توك أخطر من الطائرة، وصار ساحة قتال، ولذلك يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن صفقة تيك توك شبه منتهية، والخطوة التالية محادثات مباشرة مع بكين.
وليس الصراع على مقاطع الفيديو، بل على السيادة الرقمية، حيث تسعى واشنطن لإخراج الصين من هواتف الأميركيين، والخطة تتضمن بيع أصول التطبيق داخل الولايات المتحدة لشركة جديدة يديرها مستثمرون أميركيون، لكن يبقى السؤال من يدفع، ومن يملك، ومن يتحكم بالبيانات.
الجدل مستمر منذ سنوات، وحجته واحدة، الأمن القومي، فيما تواجه شركة بايت دانس الصينية الأم لتيك توك مهلة تنتهي في 17 سبتمبر المقبل، إما صفقة أو حظر.
فـ"تيك توك" لم يعد مجرد تطبيق، بل بات اختبارًا لقواعد اللعبة في القرن الرقمي.
تقرير: علي حبيب